للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الناسخ شيخ أحمد فيه؛ بينه وبين شريك! والظاهر أنه وكيع شيخ شيخ المصنف فيه. والله أعلم.

٧٢٠ - عن محمد بن عمرو بن عطاء قال: سمعت أبا حُمَيْدٍ الساعدي في عَشَرةٍ من أصحاب رسول الله -منهم أبو قتادة-، قال أبو حميدٍ:

أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ. قالوا: فَلِمَ؟ ! فوالله ما كنتَ بأكثرنا له تَبِعَةً، ولا أقدمنا له صحبةً! قال: بلى. قالوا: فَاعْرِض. قال:

كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إذا قام إلى الصلاة؛ يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يكبِّر حتى يَقِرَّ كلُّ عظم في موضعه معتدلًا، ثم يقرأ، ثم يكبر، فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يركع ويضَع راحتيه على ركبتيه، ثم يعتدل فلا يصُبُّ رأسه ولا يُقْنعُ، ثم يرفع رأسه فيقول: "سمع الله لمن حمده"، ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلًا، ثم يقول: "الله أكبر"، ثم يهوي إلى الأرض، فيُجَافِي يَدَيْهِ عن جنبيه، ثم يرفع رأسه، ويَثْنِي رجله اليسرى فيقعد عليها، ويفتخ أصابع رجليه إذا سجد، ثم يسجد، ثم يقول: "الله أكبر"، ويرفع رأسه، ويَثْنِي رجله اليسرى فيقعد عليها؛ حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، ثم يصنع في الأخرى مثل ذلك.

ثم إذا قام من الركعتين؛ كبَّر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبَّر عند افتتاح الصلاة، ثم يصنع ذلك في بقية صلاته، حتى إذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخّر رجله اليسرى، وقعد متورِّكًا على شِقِّهِ الأيسر.

<<  <  ج: ص:  >  >>