"لا يتابع عليه". وقال الحافظ في "التقريب": "فيه لين".
والحديث أخرجه أحمد (٣/ ٤٢٨) عن الحجاج وهاشم قالا: ثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب ... به.
وأخرجه النسائي (١/ ١٦٧) من طريق شعيب عن الليث قال: حدثنا خالد عن ابن أبي هلال عن جعفر بن عبد الله.
فقد اختلف فيه على الليث. والصواب رواية الطيالسي؛ لمتابعة الحجاج وهاشم، وثلاثتهم ثقات.
وتابعهم يحيى بن بكير أيضًا: عند البيهقي (٢/ ١١٨).
وقد تابعه عبد الحميد بن جعفر عن أبيه ... به.
أخرجه الدارمي (١/ ٣٠٣)، وابن ماجة (١/ ٤٣٧)، وابن حبان (٤٧٦)، والحاكم (١/ ٢٢٩)، والبيهقي (٢/ ١١٨)، وأحمد (٣/ ٤٢٨ و ٤٤٤) من طرق عنه.
وقال الحاكم:
"حديث صحيح"! ووافقه الذهبي!
ورواه ابن خزيمة أيضًا، كما في "الترغيب" (١/ ١٨١).
لكن للحديث شاهد، يرتقي به إلى درجة الحسن إن شاء الله تعالى: أخرجه الإمام أحمد (٥/ ٤٤٦ - ٤٤٧) من طريق عبد الحميد بن سلمة عن أبيه:
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ نهى .... الحديث.
وهذا إسناد ظاهره الإرسال؛ وفيه اختلاف ذكره الحافظ في "التهذيب"،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute