وأخرجه البزار في "مسنده"(ص ٦٢ - زوائده) من حديث ابن مسعود.
وسنده واهٍ.
٨٢٠ - عن ابن عباس:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كشف السِّتارةَ والناسُ صُفوفٌ خلف أبي بكر، فقال:
"يا أيها الناس! إنه لم يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة، يراها المسلم أو ترى له، وإني نُهِيتُ أن أقرأ راكعًا أو ساجدًا: فأما الركوع؛ فعظِّموا الربَّ فيه، وأما السجود؛ فاجتهدوا في الدعاء؛ فَقَمِنٌ أن يُستجابَ لكم".
(قلت: إسناده صحيح. وأخرجه مسلم وأبو عوانة في "صحيحيهما").
إسناده: حدثنا مسدد: ثنا سفيان عن سليمان بن سُحَيْمٍ عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد عن أبيه عن ابن عباس.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات على شرط مسلم؛ غير مسدد؛ فهو من رجال البخاري، وقد تابعه جماعة عند مسلم وغيره كما يأتي.
والحديث أخرجه الحميدي في "مسنده"(١/ ٢٢٨ / ٤٨٩): ثنا سفيان ... به.
وأخرجه أبو عوانة (٢/ ١٧٠) من طريق الحميدي ... به.
وهو، ومسلم (٢/ ٤٨)، والدارمي (١/ ٣٠٤)، وابن الجارود (٢٠٣) من طرق أخرى عن سفيان بن عيينة.