فقلنا: يا رسول الله! كنت تَرُدُّ علينا؛ ما لك اليوم لم تَرُدَّ علينا؟ ! فقال:
"إن في الصلاة شُغُلًا".
أخرجه البيهقي بسند صحيح.
ثم أخرج (٢/ ٢٦٠) من طريقين آخرين عن ابن مسعود ... به مختصرًا؛ فسلمت عليه، فأومأ بيده.
وهو -بمجموع الطريقين- حسن أو صحيح.
وتابعه أبو إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله ... به نحوه مختصرًا.
أخرجه ابن ماجة (١/ ٣١٩)، والطحاوي (١/ ٢٦٣).
٨٥٧ - وعنه قال:
كنَّا نسلِّم في الصلاة، ونأمر بحاجتنا، فَقَدِمْت على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وهو يصلِّي، فسلَّمت عليه، فلم يَردُّ عليَّ السلامَ، فأخذني ما قَدُمَ وما حَدُثَ فلما قضى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قال:
"إن الله يُحْدِثُ من أمره ما يشاء، وإن الله جل وعز قد أحدث أن لا تَكَلَّمُوا في الصلاة"؛ فرد عليّ السلامَ.