قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه الطيالسي (١/ ١٠٣ / ٤٦٣) قال: حدثنا شعبة ... به؛ إلا أنه قال:"وعلى آل محمد"، كما في رواية المصنف الثانية. وقال:"آل إبراهيم" في الموضعين. وقال:"اللهم بارك ... ".
وهكذا أخرجه البخاري (١١/ ١٢٧ - ١٣٦ - فتح)(١)، ومسلم (٢/ ١٦)، وأبو عوانة (٢/ ٢١٢)، والنسائي (١/ ١٩٠)، والدارمي (١/ ٣٠٩)، وابن ماجة (١/ ٢٩٣)، والطحاوي في "مشكل الآثار"(٣/ ٧٢)، وابن الجارود (٢٠٦)، وأحمد (٤/ ٢٤١) من طرق عن شعبة ... به.
ورواية غير الشيخين تختلف بعض الشيء عن رواية الطيالسي وكذا المصنف. وكلها متفقة على روايته الثانية. "وعلى آل محمد"؛ إلا النسائي فروايته كروايته الأولى:"وآل محمد". وزاد أبو عوانة؛ فقال:
"كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم".
وأخرجه الترمذي (٢/ ٣٥٢ / ٤٨٣)، وكذا البخاري (٦/ ١٠٠)، ومسلم أيضًا، وأبو عوانة، والنسائي، والطحاوي، وأحمد من طرق أخرى عن الحكم ... به مثل لفظ الكتاب في الرواية الثانية، وزاد النسائي:"وآل إبراهيم" في الموضعين.
وقد توبع الحكم من غير واحد؛ وجاؤوا بزيادات ثابتة، خرجتها في "صفة الصلاة".
(١) لم يقع في طبعة الفجالة الجديدة لـ "صحيح البخاري" قوله: "اللهم بارك ... " إلخ، ولذلك لم أعز إليها، خلافًا للعادة.