وأخرجه هو (١/ ٧٥ و ٢/ ٦٠)، ومسلم (٢/ ٨٥)، والنسائي (١/ ١٨٥)، والترمذي (٢/ ٢٣٨)، وابن ماجة (١/ ٣٦٤)، والبيهقي (٢/ ٣٥١)، والطيالسي (١/ ١١١ / ٥١٢)، وأحمد (١/ ٤٤٣ و ٤٦٥) من طرق أخرى عن شعبة ... به.
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وللحديث طرق ثلاثة أخرى تأتي في الكتاب بعد هذا؛ كلها عن إبراهيم.
٩٣٥ - وفي رواية عنه قال:
صَلَّى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -قال إبراهيم- فلا أدري زاد أم نقص؟ ! فلما سلَّم قيل له: يا رسول الله! أحدث في الصلاة شيء؟ قال:
"وما ذاك؟ ! ". قالوا: صَلَّيْتَ كذا وكذا. فَثَنَى رِجْلَهُ واستقبل القبلة، فسجد بهم سجدتين ثم سلَّم. فلما انفتل؛ أقبل علينا بوجهه صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فقال:
"إنه لو حدث في الصلاة شيء أنبأتكم به، ولكن إنما أنا بشر، أنسى كما تنسون؛ فإذا نسيت فَذَكِّرُوني". وقال:
"إذا شك أحدكم في صلاته؛ فلْيتحَرَّ الصوابَ؛ فليُتِمَّ عليه، ثم ليسلِّم، ثم يسجدْ سجدتين".
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه وكذا أبو عوانة في "صحاحهم"، وهو عند أبي عوانة عن المصنف، وعند البخاري بسنده).
إسناده: حدثنا عثمان بن أبي شيبة: ثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال: قال عبد الله ...