لا يَجْعَلْ أحدكم نصيبًا للشيطان من صلاته أن لا ينصرف إلا عن يمينه، وقد رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أكثرَ ما ينصرف عن شماله. قال عُمَارة: أتيت المدينة بَعْدُ؛ فرأيت منازل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عن يساره.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه وكذا أبو عوانة في "صحاحهم" دون قول عمارة).
إسناده: حدثنا مسلم بن إبراهيم: ثنا شعبة عن سليمان عن عمارة عن الأسود بن يزيد عن عبد الله.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه البيهقي (٢/ ٢٩٥) من طريق المصنف.
وأخرجه البخاري (١/ ١٤٠)، والدارمي (١/ ٣١١)، والبيهقي أيضًا، وأحمد (١/ ٤٦٤) من طرق أخرى عن شعبة ... به؛ دون قول عمارة.
وكذلك أخرجه مسلم (٢/ ١٥٣)، وأبو عوانة (٢/ ٢٥٠)، والنسائي (١/ ٢٠٠)، وابن ماجة (١/ ٢٩٨)، والبيهقي أيضًا، وأحمد (١/ ٣٨٣ و ٤٢٩) من طرق أخرى عن سليمان -وهو الأعمش- ... به.
وتابعه عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد عن أبيه ... نحوه؛ ولفظه:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ينصرف حيث أراد، كان أكثر انصراف رسول الله من صلاته على شقه الأيسر إلى حجرته.
أخرجه أحمد (١/ ٤٠٨ و ٤٥٩) من طريق محمد بن إسحاق قال: حدثني