للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعنه: النسائي (١/ ٩٨)، والدارمي (١/ ٣٥٦).

وعنه: مسلم (٧/ ٦٠)، والبيهقي أيضًا من طرق أخرى عن مالك ... به.

وأخرجه مسلم (٢/ ١٥١ - ١٥٢)، وابن ماجة (١/ ٣٣١)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ١١٣ / ١)، والطيالسي (١/ ١٢٦ / ٥٩٥)، وأحمد (٥/ ٢٢٩ و ٢٣٠ و ٢٣٦) من طرق أخرى عن أبي الزبير ... به مختصرًا؛ وقد صرح مسلم وغيره -في رواية- بتحديث أبي الزبير؛ وزاد:

قلت: ما حمله على ذلك؟ قال: أراد أن لا يُحْرِجَ أمته.

أخرجه مسلم من طريق قرة بن خالد: حدثنا أبو الزبير ... به.

وللحديث شاهد من حديث ابن عباس، وهو مخرج في "الإرواء" (٥٧٩/ ٢).

١٠٩٠ - عن نافع:

أن ابن عمر اسْتُصْرِخَ على صَفِيَّةَ وهو بمكة، فسار حتى غربت الشمس وبدت النجوم؛ فقال: إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كان إذا عَجِلَ به أمر في سفر؛ جمع بين هاتين الصلاتين. فسار حتى غاب الشفق، فنزل فجمع بينهما.

(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه البخاري من طريق أخرى. ولمسلم المرفوع منه).

إسناده: حدثنا سليمان بن داود العَتَكِيُّ: ثنا حماد: ثنا أيوب عن نافع.

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

والحديث أخرجه البيهقي (٣/ ١٥٩) من طريق سليمان بن حرب: ثنا حماد ابن زيد ... به.

<<  <  ج: ص:  >  >>