والأول من طريق أخرى عن يزيد بن مَوْهَب ... به.
وأخرجه البخاري (٢/ ٤١ - ٤٢)، ومسلم (٢/ ١٥٠ - ١٥١)، والنسائي (١/ ٩٨)، وأحمد (٣/ ٢٤٧) كلهم أخرجوه ... بإسناد المصنف الأول.
وأخرجه أبو عوانة، والدارقطني (١٥٠)، والبيهقي، وأحمد (٣/ ٢٦٥) من طرق أخرى عن المفضل ... به.
وتابعه الليث بن سعد عن عُقَيل بن خالد ... به؛ دون الشطر الثاني منه، وقال:
أول وقت العصر.
أخرجه مسلم والدارقطني والبيهقي. وفي رواية للبيهقي من طريق ابن راهَوَيْهِ: أنا شَبَابَةُ بن سَوَّارٍ عن ليث بن سعد ... به؛ دون الشطر الأول، ولفظه:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إذا كان في سفر فزالت الشمس؛ صلى الظهر والعصر جميعًا ثم ارتحل.
وإسناده صحيح. وعزاه الحافظ في "بلوغ المرام" للحاكم في "الأربعين" بإسناد صحيح، وأبي نعيم في "مستخرج مسلم".
وتابع الليثَ: جابرُ بن إسماعيل: عند المصنف وغيره، وهو الآتي:
١١٠٥ - وفي رواية قال:
ويؤخر المغرب؛ حتى يجمع بينها وبين العشاء حين يغيب الشفق.
(قلت: حديث صحيح. وقد أخرجه مسلم وأبو عوانة في "صحيحيهما").
إسناده: حدثنا سليمان بن داود المَهْرِيُّ: ثنا ابن وهب: أخبرني جابر بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute