قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري؛ وقد علقه كما يأتي.
والحديث أخرجه مسلم (٢/ ١٥٠)، وأبو عوانة (٢/ ٣٤٢)، والنسائي (١/ ٨٥ و ١٢٢)، والطحاوي (١/ ٢٤٩)، والبيهقي (٢/ ٦ و ٤٩١) من طرق عن عبد الله بن وهب ... به.
وعلقه البخاري (٢/ ٤٠) فقال: وقال الليث: حدثني يونس ... به.
١١١٠ - عن أنس بن مالك:
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كان إذا سافر فأراد أن يتطوع؛ استقبل بناقته القبلة فكبر، ثم صلى حيث وَجَّهَهُ رِكَابُهُ.
(قلت: إسناده حسن، وكذا قال المنذري والنووي والعسقلاني، وصححه ابن السكن، وأخرجه الضياء في "المختارة").
إسناده: حدثنا مسدد: ثنا رِبْعِيُّ بن عبد الله بن الجارود: حدثني عمرو بن أبي الحجاج: حدثني الجارود بن أبي سَبْرَة: حدثني أنس بن مالك.
قلت: وهذا إسناد حسن، كما قال المنذري في "مختصره"(٢/ ٥٩)، وتبعه النووي وابن حجر، وصححه ابن السكن كما نقلته في تخريج "صفة الصلاة". وأعلَّه ابن القيم بما لا يقدح كما ذكرته هناك! ورجاله كلهم ثقات معرفون؛ غير الجارود بن أبي سبرة، وقد وثقه الدارقطني وابن حبان. وقال أبو حاتم:
"صالح الحديث".
والحديث أخرجه الدارقطني (١٥٢)، والبيهقي (٢/ ٥)، وأحمد (٣/ ٢٠٣)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(٢/ ٧٢) من طرق عن ربعي بن عبد الله ابن الجارود ... به.