(٢/ ٣٢٧)، والبيهقي (٣/ ٦ و ٧)، وأحمد (٥/ ١٦٥٦) من طرق عن حنظلة ... به.
١٢٠٦ - عن عائشة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كان يصلي من الليل إحدى عَشْرَةَ ركعةً؛ يوتر منها بواحدةٍ، فإذا فرغ منها اضطجع على شِقِّهِ الأيمن.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجه مسلم وأبو عوانة في "صحيحيهما". وصححه الترمذي، إلا أن ذكر الاضطجاع بعد الوتر شاذ! والمحفوظ أنه بعد الفجر؛ كذلك أخرجه البخاري، ورجحه البيهقي والحافظ).
إسناده: حدثنا القعنبي عن مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث في "الموطأ"(١/ ١٢٠ / ٨) ... بهذا الإسناد.
وقد أخرجه مسلم (٢/ ١٦٥)، وأبو عوانة (٢/ ٣٢٦)، والنسائي (١/ ٢٤٨ و ٢٥١)، والترمذي (٢/ ٣٠٣) -وقال:"حسن صحيح"-، والبيهقي (٣/ ٤٤)، وأحمد (٦/ ٣٥ و ١٨٢) كلهم عن مالك ... به؛ وزاد مسلم وغيره:
حتى يأتيه الؤذن، فيصلي ركعتين خفيفتين.
وتابعه معمر بن راشد عن الزهري ... به؛ إلا أنه خالفه في الاضطجاع، فقال:
... فإذا طلع الفجر؛ صلى ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يجيء المؤذن فيُؤْذِنه.