أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وهو يصلي، فدعاه. قال:"فصليت ثم أتيتُه.
قال: فقال:
"ما منعك أن تُجيبني؟ ! ". قال: كنت أصلي. قال:
"ألم يقل الله عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟ ! لأعلمنَّك أعظم سورة من -أو في- القرآن -شك خالد- قبل أن أخرج من المسجد".
قال: قلت: يا رسول الله! قولَك؟ قال:
" {الحمد لله رب العالمين}: هي السبع المثاني الذي أوتيت، والقرآن العظيم".
(قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري. وقد أخرجه في "صحيحه").
إسناده: حدثنا عبيد الله بن معاذ: ثنا خالد: ثنا شعبة عن خُبَيْب بن عبد الرحمن قال: سمعت حفص بن عاصم يحدث عن أبي سعيد بن المُعَلَّى.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات على شرط الشيخين؛ وقد أخرجه البخاري كما يأتي.
والحديث أخرجه النسائي (١/ ١٤٥) من طريق أخرى عن خالد -وهو ابن