وأخرجه أحمد (٤/ ١٤٩ - ١٥٠ و ١٥٣)، وعنه الحاكم (١/ ٢٤٠)، وابن خزيمة (٥٣٥) من طرق أخرى عن معاوية بن صالح ... به.
وتابعه ابن جابر عن القاسم أبي عبد الرحمن ... به: أخرجه الطحاوي في "المشكل"(١/ ٣٥)، وأحمد (٤/ ١٤٤).
وتابعه أيضًا علي بن يزيد عن القاسم ... به نحوه؛ وزاد فيه:(قل هو الله أحد).
أخرجه أحمد (٤/ ١٤٨)؛ وعلي بن يزيد: هو الألهاني، ضعيف؛ لكنه لم يتفرد بها، فقد أخرجه النسائي (٢/ ٣١٢) من طريق عبد الله بن سليمان الأسلمي عن معاذ بن عبد الله بن خُبَيبٍ عن عقبة ... به نحوه؛ وفيه: قال:
" (قل هو الله أحد) و (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) ... لم يتعوذ الناس بمثلهن -أو لا يتَعوَّذُ بمثلهن، وفي رواية: ما تعوذ بمثلهن أحد-".
وهو حسن بما قبله؛ بل هو صحيح، فقد وجدت له طريقًا عن عقبة بن عامر ... نحوه: أخرجه أحمد (٤/ ١٥٨ - ١٥٩).
١٣١٦ - عن عقبة بن عامر قال:
بينا أنا أسير مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بين (الجُحْفَةِ) و (الأبْوَاءِ)؛ إذْ غشيتنا ريحٌ وظلمةٌ شديدةٌ، فجعل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يتعوَّذ بـ:(أعوذ بربِّ الفلق) و (أعوذ برب الناس)، ويقول:
"يا عُقْبَة! تعوذْ بهما؛ فما تعوّذ متعوِّذٌ بمثلهما! ". قال: وسمعته يَؤُمُّنَا بهما في الصلاة.