للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فهؤلاء أربعة من الثقات، وزدت عليهم:

٥ - سفيان بن عيينة عن الزهري: رواه النسائي (٢/ ٥٣ و ١٦١ - ١٦٢).

٦ - محمد بن أبي حفصة: ثنا الزهري: أخرجه أحمد (٢/ ٥٢٨ - ٥٢٩).

وثمة راوٍ آخر، قرنه النسائي مع شعيب وابن عيينة، فيحتمل أن يكون سابعًا، ويحتمل أن يكون أحد هؤلاء الستة!

وأيضًا هناك سفيان بن حسين؛ رواه عن الزهري أيضًا؛ لكنه قال: كذا وكذا؛ لم يحدد موضع النزل.

أخرجه أححد (١/ ١١)، والنسائي (٢/ ١٦٢)، وقال.

"سفيان بن حسين في الزهري ليس بالقوي".

أقول: يتبين لنا من هذا التخريج أن الذين اتفقوا في هذه اللفظة: (عناقًا) على الزهري هم أربعة: شعيب، والزبيدي، وابن عيينة، ومحمد بن أبي حفصة، والآخرون اختلف عليهم.

ولا شك أن الاعتماد على اتفاق هؤلاء -وكلهم ثقات- أولى من العكس، فلا جَرَمَ أن الإمام البخاري قال فيها: "إنها أصح". وإليه جنح الحافظ، وأيده بروايه أخرى لأبي عبيدة؛ فراجعه إن شئت (١٢/ ٢٣٤).

١٣٩٢ - وفي رواية معلقة في هذا الحديث:

لو منعوني عَناقًا.

(قلت: وصلها البخاري، وقال: إنها أصح من الرواية السابقة والآتية.

وأشار المصنف إلى تقويتها، وجنح الحافظ إليها).

<<  <  ج: ص:  >  >>