للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٩٧ - عن أم سلمة قالت:

كنت أَلْبَسُ أوضاحًا (١) من ذهب، فقلت: يا رسول الله! أكَنْزٌ هو؟ فقال: "ما بلغ أن تُؤَدَّى زكاتُهُ فَزُكِّيَ؛ فليس بكنزٍ".

(قلت: المرفوع منه حسن).

إسناده: حدثنا محمد بن عيسى: ثنا عَتَّابُ -يعني: ابن بَشِيرٍ- عن ثابت بن عَجْلان عن عطاء عن أم سلمة.

قلت: وهذا إسناد ضعيف من وجوه، بينتها في "الأحاديث الصحيحة" (٥٥٩)، وإنما حسنته لأن له شاهدًا، خرجته هناك مع الحديث؛ فليرجع إليه من شاء.

١٣٩٨ - عن عبد الله بن شداد: أنه قال:

دخلنا على عائشة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فقالت:

دخل عليَّ رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فرأى في يَدِي فَتَخَاتٍ من وَرِقٍ، فقال:

"ما هذا يا عائشة؟ ! ". فقلت: صنعتهن أتزيَّنُ لك يا رسول الله! قال:

"أتؤدين زكاتهن؟ ". قلت: لا؛ أو ما شاء الله. قال:

"هو حَسْبُكِ من النار".

(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وكذا قال الحاكم والذهبي والعسقلاني).


(١) هي نوع من الحلي يعمل من الفضة، كما في "النهاية".
وهنا وصفها الراوي بأنها من ذهب! فلعله من وهمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>