للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان إذا توضأ مسح مأقيه بالماء.

وقال أبو أمامة: الأذنان من الرأس.

قال سليمان بن حرب: الأذنان من الرأس؛ إنما هو من قول أبي أمامة، فمن قال غير هذا؛ فقد بدل؛ أو كلمة قالها سليمان؛ أي: أخطأ.

أخرجه من طريق الدارقطني، وهو في "سننه" (٣٨).

وأخرجه الترمذي (١/ ٥٣): حدثنا قتيبة ... به ولفظه:

توضأ النّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛ فغسل وجهه ثلاثًا، ويديه ثلاثًا، ومسح برأسه، وقال: "الأذنان من الرأس".

قال قتيبة: قال حماد: لا أدري ... إلخ. وقال:

"هذا حديث [حسن]، ليس إسناده بذاك القائم".

ولفظة: "حسن" ثبتت في بعض النسخ، كما ذكر المحقق أحمد محمد شاكر.

وقد تابعه على هذا السياق بتمامه: يونس: ثنا حماد -يعني: ابن زيد- .. به. وفي آخره قول حماد: فلا أدري ... إلخ.

ورواه عفان بن حماد عن زيد بلفظ: عن أبي أمامة قال: وصف وضوء رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ... فذكر ثلاثًا ثلاثًا، ولا أدري كيف ذكر المضمضة والاستنشاق، وقال: "والأذنان من الرأس". قال:

وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يمسح المأقين، وقال بأصبعيه -وأرانا حماد- ومسح مأقيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>