قال أحمد بن إبراهيم: هذا الصواب. يعني: قيس بن الحارث.
حدثنا أحمد بن إبراهيم: ثنا بكر بن عبد الله قاضي الكوفة عن عيسى بن المختار عن ابن أبي ليلى عن حُمَيْضَةَ بن الشَّمَرْدَلِ عن قيس بن الحارث ... بمعناه.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لسوء حفظ ابن أبي ليلى -واسمه محمد بن عبد الرحمن-.
وحميضة بن الشمردل ضعفه البخاري وغيره، ولم يوثقه أحد غير ابن حبان.
لكن يشهد لحديثه: حديث ابن عمر المذكور أنفًا وغيره؛ مما خرجته في "الإرواء"(١٨٨٣ - ١٨٨٥).
وقد بين المصنف رحمه الله أن الرواة اختلفوا في اسم صاحب القصة هذه، فمنهم من قال: الحارث بن قيس، ومنهم من قال: قيس بن الحارث، وهو الصواب عنده، وأيّده ابن التركماني؛ خلافًا للبيهقي. والله أعلم.
١٩٤٠ - عن الضَّحَّاك بن فيروز عن أبيه قال:
قلت: يا رسول الله! إني أسلمت وتحتي أختان؟ قال:
"طَلِّقْ أيَّتَهُما شِئْتَ".
(قلت: حديث حسن؛ كما قال الترمذي، وصححه ابن حبان والبيهقي، واحتجّ به الإمام الأوزاعي وترك رأيه لأجله. وروي العمل به عن عُمَرَ وعليٍّ رضي الله عنهما).
إسناده: حدثنا يحيى بن مَعِينٍ: ثنا وهب بن جرير عن، أبيه قال: سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي وهب الجَيْشَانِيِّ عن