للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والحديث أخرجه الطبراني في الكبير (٨٤٧١) من طريق أخرى عن أبي كُرَيْبٍ - وهو محمد بن العلاء -.

ثم أخرجه هو (٨٤٧٠ و ٨٤٧٢ و ٨٤٧٣)، وأحمد (١/ ٤٠٣ و ٤٤٤)، والطيالسي (٣٢٨)، وعنه الطبراني (٨٤٧٥)، والبيهقي (٩/ ٦٢) و"الدلائل" (٢/ ٣٦١) من طرق - يزيد بعضهم على بعض -، منها عن سفيان وشعبة عن السبيعي ... به؛ إلَّا أن بعضهم جعل: عمرو بن ميمون .. مكان: أبي عبيدة.

وكذلك رواه أبو عوانة (٤/ ١١٨ - ١١٩)، والطبراني (٨٤٥٤) من طريق زيد ابن أبي أُنَيْسَةَ عن أبي إسحاق عنه عن ابن مسعود.

وزيد ثقة.

فالظاهر أن ذلك من تخاليط أبي إسحاق، والصواب رواية الجماعة: أبي عبيدة ... لأنَّ منهم سفيان وشعبة، وقد سمعا من أبي إسحاق قبل الاختلاط. فلا يغتر بقول الهيثمي (٦/ ٧٩):

"رواه الطبراني، ورجاله رجال "الصحيح"؛ غير محمد بن وهب بن أبي كريمة، وهو ثقة"! ولا بسكوت الحافظ عليه في "الفتح" (٧/ ٢٩٤)!

لكن للحديث أصل من طريق إسماعيل عن قيس عن عبد الله رضي الله عنه:

أنه أتى أبا جهل وبه رَمَقٌ يَوْمَ بدر، فقال أبو جهل: هل أعْمَدُ من رجل قتلتموه؟

رواه البخاري (٣٩٦١)، والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ٣٦١).

ويشهد له حديث ابن عباس في قصة قتل أبي جهل قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>