"وُثِّقَ"! والآخر:
"مقبول"!
فإنهما إنما يقولان ذلك فيمن توثيق ابن حبان له غير مقبول! فتأمل!
أما المنذري؛ فأعله بابن إسحاق كعادته!
والحديث أخرجه البيهقي (٩/ ٢٧٥) من طريق المؤلف.
ثم أخرجه هو، وابن حبان (١٥٤٩)، وأحمد (٥/ ١٩٤) من طرق أخرى عن ابن إسحاق ... به؛ وزادوا جميعًا - بعد قوله: عتودًا جذعًا -: من المعز.
إلا أن البيهقي وقعت عنده بعد قوله: فقلت: إنه جذع.
وللحديث شاهد صحيح من حديث عقبة بن عامر ... نحوه، جاء ذلك عنه من طرق فيها:
"ضَحِّ بها أنت"؛ زاد في أحدها:
"ولا أرخِّصُهُ لأحد فيها بعد". وفي بعضها: قال: وكِيع:
الجذع من الضأن يكون ابن ستة أو سبعة أشهر.
قلت: وهو جائز في الأضحية؛ كما يدل عليه الحديث الآتي بعده وغيره؛ بخلاف الجذع من المعز؛ كما أفاده حديث زيد وعقبة؛ وهو مخرج في "الإرواء" (١١٤٤).
و(العَتُودُ): هو الصغير من أولاد المعز؛ إذا قوي ورعى، وأتى عليه حول، كما في "النهاية" لابن الأثير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute