(٥/ ١٢٦ - ١٢٧)، والنسائي في "الصيد" - مفرقًا -، والبيهقي (٩/ ٢٣٦ و ٢٤٤)، وأحمد (٤/ ٣٨٠) من طرق أخرى عن شعبة.
وللدارمي (٢/ ٩١) منه: قضية المعراض.
والقضية الأخرى: عنده (٢/ ٨٩) من طريق زكريا - وهو ابن أبي زائدة - عن الشعبي.
وهو بتمامه: عند الشيخين وأبي عوانة (٥/ ١٢٣ - ١٢٤)، وابن الجارود (٩١٤)، وأحمد (٤/ ٢٥٦) من هذا الوجه. وقال الترمذي (١٤٧١):
"حديث حسن صحيح".
وليس عنده إلا القضية الأولى.
٢٥٤٤ - عن أبي ثعلبة الخُشَنِيِّ قال:
قلت: يا رسول الله! إني أَصِيدُ بكلبي المُعَلَّمِ وبكلبي الذي ليس بِمُعَلَّمٍ؟ قال:
"مَا صِدْتَ بكلبك المُعَلَّمِ؛ فاذكرِ اسمَ الله وَكُلْ. وما أَصَّدْتَ بكلبِكَ الذي ليس بمعلَّم فأدركت ذَكاتَهُ؛ فَكُلْ".
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه بإسناد المؤلف في رواية، ومن طريقه أبو عوانة في رواية، والبخاري وابن الجارود).
إسناده: حدثنا هَنَّاد بن السَّرِيِّ عن ابن المبارك عن حَيْوَة بن شُرَيْحٍ قال: سمعت رَبِيعَةَ بن يزيد الدمشقي يقول: أخبرني أبو إدريس الخَوْلاني عائذُ الله قال: سمعت أبا ثعلبة الخُشَنِيَّ يقول ...