فقال:
"فوالله؛ للدنيا أهون على الله من هذا عليكم".
(قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه في "صحيحه" بتمامه بإسناد المصنف).
إسناده: حدثنا عبد الله بن مسلمة: ثنا سليمان -يعني: ابن بلال- عن جعفر عن أبيه عن جابر.
وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم، وجعفر: هو ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب؛ المعروف بـ (جعفر الصادق).
والحديث أخرجه مسلم في "صحيحه" (٨/ ٢١٠ - ٢١١) ... بهذا الإسناد؛ والتتمة نقلناها منه.
ثم أخرجه هو، والبخاري في "الأدب المفرد" (ص ١٤٠ - طبع الهند)، وأحمد (٣/ ٣٦٥) من طرق أخرى عن جعفر ... به؛ وزاد البخاري -بعد قوله: "لأنه أسك"-:
"والأسك الذي ليس له أذنان".
(تنبيه): هنا في النسخة التي شرح عليها صاحب "عون المعبود" ما نصه:
"تم الجزء الأول، ويتلوه الجزء الثاني من تجزئة الخطيب البغدادي؛ وأوله (باب ترك الوضوء مما مست النار).
فلله الحمد والمنة".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute