عن عبيد الله بن عمر - قال: أحسبه - عن نافع عن ابن عمر.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات كلهم؛ وفي حماد بن سلمة كلام معروف في روايته عن غير ثابت البُنَاني، وهو ثقة إمام.
والحديث أخرجه ابن حبان في "صحيحه"(١٦٩٧ - موارد)، والبيهقي في "السنن"(٦/ ١١٤)، و"دلائل النبوة"(٤/ ٢٢٩ - ٢٣١) من طريق أخرى عن حماد بن سلمة ... به أتم منه.
وعلقه البخاري (٢٧٣٠) على حماد بن سلمة؛ ولم يَسُقْ لفظه.
٢٦٥٩ - وعنه: أن عمر قال:
أيها الناسُ! إن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان عَامَلَ يهودَ خيبرَ، على أنَّا نُخْرِجهم إذا شئنا، فمن كان له مالٌ فَلْيَلْحَقْ به، فإني مُخْرِجٌ يهودَ! فأخرجهم.
(قلت: إسناده حسن صحيح. ورواه البخاري بنحوه).
إسناده: حَدَّثَنَا أحمد بن حنبل: ثنا يعقوب بن إبراهيم: ثنا أبي عن ابن إسحاق: حدثني نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير ابن إسحاق، فهو من رجال مسلم - مقرونًا أو متابعة -، وهو حسن الحديث إذا صرح بالتحديث كما هنا.
وقد تابعه أسامة بن زيد الليثي؛ كما في الحديث الآتي بعده.
والحديث في "مسند أحمد"(١/ ١٥) ... بهذا الإسناد أتم منه.