خَمَّس رسول الله - صلي الله عليه وسلم - خيبر، ثم قَسَمَ سائرها على مَنْ شهدها، ومَنْ غاب عنها من أهل الحديبية.
(حديث حسن على إرساله).
إسناده: حدثنا ابن السرح: ثنا ابن وهب: أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب.
قلت: وهذا إسناد صحيح مرسل؛ لكن له شاهد يتقوى به كما يأتي.
والحديث أعله المنذري بالإرسال.
ويشهد له حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمار بن أبي عمار عن أبي عمار قال:
ما شهدت مع رسول الله - صلي الله عليه وسلم - مغنمًا قَطُّ، إلا قسم لي؛ إلا خيبر، فإنها كانت لأهل الحديبيَّة خاصةً، وكان أبو هريرة وأبو موسى جاءا بين الحديبية وخيبر.