صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فلا تضرب له مثلًا.
وهذا إسناد حسن.
وهو عند الطحاوي من طريق الزهري عن أبي سلمة ... به. وإسناده صحيح.
وللحديث شواهد كثيرة جدًّا، استوعب أكثرَها النسائي والطحاوي.
ومنها عن زيد بن ثابت: عند مسلم وأبو عوانة.
١٩٠ - عن أبي سفيان بن سعيد بن المغيرة:
أنه دخل على أم حبيبة، فسقته قدحًا من سَوِيقٍ، فدعا بماء فمضمض، قالت:
يا ابن أُختي! ألا توضأ؟ إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قال:
"توضأوا مما غيَّرت النار -أو قال: مما مَسَّتِ النار-".
(قلت: حديث صحيح).
إسناده: حدثنا مسلم بن إبراهيم: ثنا أبان عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة أن أبا سفيان بن سعيد بن المغيرة حدثه: أنه دخل.
وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير أبي سفيان هذا، فقال الذهبي:
"ما روى عنه سوى أبي سلمة بن عبد الرحمن".
قلت: ومع ذلك؛ وثقه ابن حبان على قاعدته! لكن الحديث صحيح بما قبله.
والحديث أخرجه أحمد (٦/ ٣٢٦): ثنا يونس: ثنا أبان -يعني: ابن يزيد العطار- ... به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute