والحديث أخرجه البخاري والبيهقي (١/ ١٧٦) من طرق أخرى عن زهير ... به؛ وزاد البيهقي:
هكذا وصف زهير؛ قال: فجعل باطن كفيه مما يلي السماء، وظهرهما مما يلي الأرض.
وأخرجه مسلم، وأبو عوانة (١/ ٢٩٧)، والنسائي (١/ ٤٩)، وابن ماجة (١/ ٢٠٣)، وأحمد (٤/ ٨١ و ٨٤ و ٨٥)، والبيهقي أيضًا من طرق أخرى عن أبي إسحاق ... به؛ وزاد أحمد في رواية:
"ثم أفيضه بَعْدُ على سائر جسدي".
وإسنادها صحيح على شرطهما؛ وصححه النووي (٢/ ١٨١).
وله شاهد عن جابر: عند الطيالسي (١/ ٦٠ / ٢٢٤ - منحة العبود).
٢٤١ - عن عائشة قالت:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إذا اغتسل؛ دعا بشيء من نحو الحِلابِ؛ فأخذ بِكَفَّيْهِ، فبدأ بِشِقِّ رأسه الأيمن، ثم الأيسر، ثم أخذِ بكَفَّيّهِ؛ فقال بهما على رأسه.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه بسند المؤلف. ورواه أبو عوانة).
إسناده: حدثنا محمد بن المثنى فال: ثنا أبو عاصم عن حنظلة عن القاسم عن عائشة.
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وحنظلة: هو ابن أبي سفيان