والدارمي (١/ ٣٦٢)، والحاكم (١/ ٢٨١)، وعنه البيهقي (٣/ ٢٢٧)، وأحمد (٤/ ١٠)، والطحاوي أيضًا (١/ ٣١٦) من طرق عنه. وقال الترمذي:
"حديث حسن"!
ووافقه النووي في "المجموع"(٤/ ٥٤٢)!
وهذا من تساهلهما؛ فإن رجاله كلهم ثقات لا خلاف فيهم. وقد صحح النووي في "الرياض"(ص ٤٢٨) حديثًا آخر لأوس هذا من رواية عبد الرحمن -المذكور- عن أبي الأشعث الصنعاني عنه، وسيأتي في الكتاب في "الجمعة"(رقم ٩٦٢)! وقال الحاكم:
"قد صح هذا الحديث بهذه الأسانيد على شرط الشيخين"!
كذا قال، ووافقه الذهبي!
وفيه ما ذكرنا في ترجمة أبي الأشعث.
وأما حديث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: فأخرجه النسائي، والحاكم، وأحمد (٤/ ٩ و ١٠٤) من طرق عنه.
وهو صحيح أيضًا على شرط مسلم.
والحديث رواه ابن خزيمة أيضًا، وابن حبان في "صحيحيهما" -كما في "الترغيب"(١/ ٢٤٧) -.
وله طريق أخرى صحيحة عن أوس؛ وهو:
٣٧٤ - عن أوس الثقفي عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أنه قال:
"من غَسَلَ رأسَهُ يوم الجمعة واغتَسَلَ ... " وساق نحوه.