وتابعهم عبد الحميد بن جعفر: عند الدارمي.
وابن إسحاق: عند أحمد (٦/ ٣٢٥).
والحديث أخرجه الطحاوي أيضًا (١/ ٣٠).
وله في "المسند" (٦/ ٣٢٥ و ٤٢٦) طريق أخرى من حديث معاوية بن صالح قال: ثنا ضَمْرة بن حبيب أن محمد بن أبي سفيان الثقفي حدثه أنه سمع أم حبيبة تقول:
رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي وعَلَيَّ وعليه ثوب واحد؛ فيه كان ما كان.
ورجاله ثقات؛ غير محمد بن أبي سفيان؛ قال الحافظ في "التقريب":
"مقبول، وقيل: الصواب: عنبسة بن أبي سفيان".
قلت: وجزم بذلك الخزرجي في "الخلاصة".
فإذا صح هذا فالإسناد صحيح؛ لأن عنبسة ثقة من رجال مسلم.
وللحديث شاهد من رواية عائشة رضي الله تعالى عنها بلفظ:
كان يصلِّي في الثوب الذي يجامع فيه.
أخرجه أحمد (٦/ ٢١٧)، ورجاله ثقات، لكنه منقطع.
وآخر من حديث أبي الدرداء: رواه ابن ماجة (٥٤١) بسند ضعيف.
وثالث: عنده (٥٤٢) عن جابر بن سمرة، وسنده صحيح، وصححه ابن حبان (٢٣٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute