وأما رواية الأعمش التي أشار إليها المصنف؛ فوصلها مسلم (١/ ١٦٤ - ١٦٥)، وأبو عوانة (١/ ٢٠٥ - ٢٠٦)، والترمذي (١/ ١٩٨ - ١٩٩)، وابن ماجة (١/ ١٩٢)، والطحاوي أيضًا، وأحمد (٦/ ٤٣) من طرق عنه عن إبراهيم ... به نحوه. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وأخرجه النسائي أيضًا مختصرًا.
وهو رواية لابن ماجة، وأحمد (٦/ ١٩٣).
ورواه منصور أيضًا عن إبراهيم ... به.
أخرجه مسلم وأبو عوانة والنسائي والطحاوي والبيهقي (٢/ ٤١٧)، وأحمد (٦/ ١٣٥).
وللحديث طرق أخرى مطولًا ومختصرًا: عند مسلم وأبي عوانة والنسائي والطحاوي والبيهقي والطيالسي (رقم ١٤٢٠)، وأحمد (٦/ ٦٧ و ٢٥٥ و ٢٨٠).
وفي رواية لأبي عوانة والطحاوي وكذا الدارقطني (ص ٤٦) من طريق الحميدي: ثنا بشر بن بكر عن الأوزاعي عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت:
كنت أفْرُكُ المني من ثوب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إذا كان يابسًا، وأمسَحُه -أو أغسله؛ شك الحميدي- إذا كان رطبًا.