أبي حبيب عن أسامة بن زيد ... به. وقال الحاكم: إنه "صحيح". وأقره الذهبي. وقال النووي في "المجموع"(٣/ ٥٢):
"رواه أبو داود بإسناد حسن، قال الخطابي: هو صحيح الإسناد". وقوّاه المنذري، كما يأتي. وقول الخطابي هذا؛ في "المعالم"(١/ ٢٤٥).
وقد أفاد المصنف رحمه الله أن أسامة بن زيد تفرد بتفسير الأوقات في هذا الحديث دون أصحاب الزهري الذين ذكرهم! ونحن نذكر مَنْ خَرَّجَ أحاديثهم على الترتيب الذي أوردهم.
الأول: معمر -وهو ابن راشد-: أخرجه أحمد (٤/ ١٢٠ - ١٢١): ثنا عبد الرزاق: ثنا معمر عن الزهري ... به.
وأخرجه أبو عوانة (١/ ٣٤٣) من طريق عبد الرزاق.
الثاني: مالك: وقد أخرجه هو نفسه في "موطّئه"(١/ ١٣ - ١٩)، وهو أول حديث فيه.
ومن طريقه: أخرجه البخاري (٢/ ٢ - ٥)، ومسلم (٢/ ١٠٣)، والبيهقي (١/ ٣٦٣)، وأحمد (٥/ ٢٧٤)، وأبو عوانة أيضًا (١/ ٣٤٠ - ٣٤١)، والدارمي (١/ ٢٦٨).
الثالث: ابن عيينة -وهو سفيان-: أخرجه الشافعي في "مسنده"(ص ٩): حدثنا سفيان عن الزهري.
ومن طريق الشافعي: أخرجه أبو عوانة (١/ ٣٤١).
ثم أخرجه هو، والبيهقي (١/ ٣٦٣) من طريقين آخرين عن سفيان.