للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه البخاري (٢/ ٣٧)، ومسلم (٢/ ١٠٤) عن هذا الشيخ ... بهذا الإسناد.

وأخرجه الطيالسي (رقم ١٧٢٢): حدثنا شعبة ... به.

ومن طريقه: أخرجه أبو عوانة في "صحيحه" (١/ ٣٦٧)، والطحاوي (١/ ١٠٤).

ثم أخرجه البيهقي (١/ ٤٣٤) من طريق آخر عن مسلم بن إبراهيم.

ثم أخرجه هو (١/ ٤٥٥)، والبخاري (٢/ ٣٣)، ومسلم، وأبو عوانة، والنسائي (١/ ٩٢)، وأحمد (٣/ ٣٦٩) من طرق أخرى عن شعبة .... به.

وللحديث طريق أخرى: أخرجه أحمد (٣/ ٣٠٢) عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال:

الظهر كاسمها، والعصر بيضاء حَيَّةٌ، والمغرب كاسمها، وكنا نصلي مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ المغرب، ثم نأتي منازلنا وهي على قدر مِيلٍ، فنرى مواقع النَّبْلِ، وكان يُعَجِّلُ العشاءَ ويؤَخِّر، والفجر كاسمها، وكان يغلِّس بها.

وإسناده حسن.

٤٢٧ - عن أبي بَرْزَةَ قال:

كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يصلِّي الظهر إذا زالت الشمس، ويصلِّي العصر؛ وإنَّ أحدنا لَيَذْهَب إلى أقصى المدينة ويرجع؛ والشمس حَيّةٌ -ونسيت المغرب (١) -، وكان لا يبالي تأخير العشاء إلى ثلث الليل، قال: ثم قال: إلى شطر الليل. قال: وكان يَكْره النومَ قبلها والحديثَ بعدها، وكان يصلي


(١) القائل: "ونسيت المغرب"! هو راوي الحديث عن أبي برزة، وهو أبو المنهال سَيَّار بن سلامة؛ كما بينه أحمد في روايته.

<<  <  ج: ص:  >  >>