ومن طريقه أخرجه البخاري (٢/ ٢٤)، ومسلم (٢/ ١١١)، وأبو عوانة (١/ ٣٥٤ - ٣٥٥)، والبيهقي (١/ ٤٤٥)، وأحمد (٢/ ٦٤)، كلهم عن مالك ... به.
وأخرجه الدارمي (١/ ٢٨٠)، وأحمد (٢/ ٥٤ و ١٠٢) من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع بلفظ: "وتر".
وكذلك أخرجه أحمد أيضًا (٢/ ٤٨ و ١٢٤) -عن أيوب-، و (٢/ ٧٥) -عن يحيى، وهو ابن أبي كثير- و (٢/ ١٤٨) -عن ابن جريج- و (٢/ ١٣ و ٢٧ و ٧٦) -عن حجاج وهو ابن أرطاة- كلهم عن نافع ... به.
وأخرجه الترمذي (١/ ٣٣٠ - ٣٣١) عن الليث بن سعد عن نافع ... به وقال:
"حديث حسن صحيح". وزاد ابن جريج:
قلت لنافع: حتى تغيب الشمس؟ قال: نعم.
وسنده صحيح على شرطهما. وزاد حجاج -بعد قوله:"صلاة العصر"-:
متعمدًا حتى تغرب الشمس". لكن حجاج مدلس، وقد عنعنه.
وأما حديث الزهري عن سالم عن أبيه: فقد وصله مسلم، والنسائي (١/ ٨٩)، والدارمي، وابن ماجة (١/ ٢٣٣)، والبيهقي (١/ ٤٤٤ - ٤٤٥)، والطيالسي (رقم ١٨٠٣ و ١٨٠٨)، وأحمد (٢/ ٨ و ١٣٤ و ١٤٥) من طرق عنه.
(تنبيه): روى المصنف عقب هذا الحديث من طريق الوليد قال: قال أبو عمرو -يعني: الأوزاعي-: