شرطهما. وقد أخرجاه، وكذا أبو عوانة في "صحاحهم").
إسناده: حدثنا مُسدَّد وسليمان بن داود العَتَكِيُّ قالا: حدثنا حماد بن زيد عن غَيلان بن جرير عن أبي بُردة.
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. ثمّ قال أبو داود عقب الحديث:
"قال مسدد: فكان حديثًا طويلًا اختصره". كذا في بعض النسخ! وفي عامة النسخ:
"اختصرته".
وهو الصحيح، كما في "عون العبود"، وسيأتي بعض الحديث في "النذور" رقم ( ... ).
والحديث أخرجه الشيخان، وأبو عوانة في "صحيحه" (١/ ١٩٢)، والنسائي، وأحمد (٤/ ٤١٧) من طرق عن حماد بن زيد ... به. وكذلك أخرجه البيهقي.
وليس عند مسلم وأحمد قوله:
وهو يقول ... إلخ.
وزاد أحمد: يستن إلى فوق؛ فوصف حماد كأنه يرفع سواكه، قال حماد: ووصفه لنا غيلان قال: كان يستن طولًا.
وإسناده صحيح على شرطهما.
وتابعه حميد بن هلال عن أبي بردة بلفظ:
رأيت النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يستاك، فكأنما أنظر إلى السواك قد قلص وهو يستاك.
أخرجه أبو عوانة والنسائي، وهو عنده أتم، ويأتي في أول "الحدود".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute