"ما من هؤلاء من يُعْرَفُ حاله -يعني: جعفرًا وشيخه وشيخ شيخه-، وقد جهد المحدثون فيهم جهدهم، وهو إسناد يروى به جملة أحاديث، قد ذكر البزار منها نحو المئة".
وخبيب بن سليمان بن سمرة؛ لا يعرف، كما قال الذهبي. وقال العسقلاني:"مجهول".
وكذا قال ابن حزم. وقال عبد الحق:
"ليس بقوي".
وأما ابن حبان: فذكره على عادته في "الثقات". وقال ابن القطان -كما سبق-:
"لا يعرف حاله".
وكذا قال في أبيه سليمان بن سمرة. وذكره ابن حبان في "الثقات" أيضًا.
وقال الحافظ:
"مقبول". ولما سبق؛ قال الذهبي:
"وبكل حال؛ هذا إسناد مظلم لا ينهض بحكم".
لكن الحديث له طريق أخرى وشاهد؛ سنذكرهما قريبًا.
والحديث أخرجه البيهقي (٢/ ٤٤٠) من طريق المؤلف.
وللحديث طريق أخرى: فقال أحمد (٥/ ١٧)، ثنا سُرَيْج بن النعمان: ثنا بقية عن إسحاق بن ثعلبة عن مكحول عن سمرة بن جندب قال: