وذكر نحوه الترمذي، وحكاه عن ابن المديني.
وتابعهم -عند ابن حبان (٢٤٩٠) -: ابنُ جريج عن عامر ... به؛ وزاد: "أو يستخبر"!
وهي شاذة؛ تفرد بها ابن جريج؛ مع العنعنة.
وتابع عامرًا: محمد بن يحيى بن حَبَّان بلفظ: عن أبي قتادة صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قال:
دخلت المسجد ورسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ جالس بين ظهرانَي الناس، قال: فجلست، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:
"ما منعك أن تركع ركعتين قبل أن تجلس؟ ! ". قال: فقلت: يا رسول الله! رأيتك جالسًا والناس جلوس! قال ... فذكره نحوه.
أخرجه مسلم، وأبو عوانة، واحمد (٥/ ٣٠٥).
وفيه فائدة عزيزة؛ وهي سبب ورود الحديث.
وللحديث طريق أخرى؛ فقال الحافظ بعد أن ذكر سبب الورود:
"وعند ابن أبي شيبة من وجه آخر عن أبي قتادة: "أعْطُوا المساجد حقها".
قيل له: وما حقها؟ قال: "ركعتين قبل أن تجلس" ... ".
قلت: وقد أخرجه الخطيب (١٤/ ٤٤٠) من طريق عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه مرفوعًا:
"إذا دخلت المسجد؛ فَحَيِّهِ ركعتين قبل الإمام".
وإسناده ضعيف؛ فيه جماعة لا يُعْرَفون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute