للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما سائر الروايات التي علقها المصنف؛ فلم أقف على من خرجها! نعم ذكر الحافظ إثر رواية الإسماعيلي المتقدمة:

"زاد عبد الرزاق عن معمر عن أيوب: فلذلك صُنع الزعفران في المساجد".

وأخرج أحمد (٢/ ٣٤) من طريق ابن أبي رَوَّاد عن نافع ... به نحوه؛ وفيه: ثم دعا بخَلُوق فَخَضَبَهُ.

وعلقه البخاري (٢/ ١٨٧).

وبالجملة؛ فذِكْرُ الزعفران في هذا الحديث محفوظ؛ وله شواهد تأتي في الباب.

٤٩٩ - عن أبي سعيد الخدري:

أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كان يُحبُّ العراجين، ولا يزال في يده منها؛ فدخل المسجد، فرأى نخامة في قبلة المسجد، فحكها ثم أقبل على الناس مُغْضَبًا، فقال:

"أيَسُرُّ أحدَكم أن يُبصَق في وَجْهِهِ؟ ! إنّ أحدكم إذا استقبل القبلة؛ فإنما يستقبل ربه عز وجل، والملَك عن يمينه، فلا يتفل عن يمينه ولا في قبلته، وليبصق عن يساره أو تحت قدمه، فإن عَجِلَ به أمر؛ فليقل هكذا"؛ ووصف لنا ابن عجلان ذلك: أن يتفل في ثوبه ثم يردَّ بعضه على بعض.

(قلت: إسناده حسن صحيح. ورواه ابن خزيمة في "صحيحه". وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وهو في "الصحيحين" مختصر).

إسناده: حدثنا يحيى بن حبيب بن عَرَبِيٍّ: ثنا خالد -يعني: ابن الحارث-

<<  <  ج: ص:  >  >>