للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمعت أبي يقول ذلك، [و] (١) سألته عنه. فقال: ليس به بأس.

وقال النسائي في كتاب الكنى: أبو رافع نفيع الصايغ؛ روى عنه: ثابت.

وقال أبو القاسم اللالكائي (٢)

في رجال البخاري: نفيع أبو [رافع] (٣) الصايغ البصري روى (٤) عن أبي بكر وابن مسعود. روى عنه: الحسن وثابت [٨٦/ ب] البناني، تحول إليها من المدينة. يقال: إنه أدرك الجاهلية سمع أبا هريرة، روى عنه: الحسن وبكر بن عبد الله المزني وثابت البناني وقتادة.

وقال أبو بكر ابن منجويه في رجال مسلم (٥): نفيع الصائغ أبو رافع البصري. [روى] (٦) عن أبي هريرة. روى عنه: الحسن البصري وبكر بن عبد الله المزني وثابت البناني وخلاس بن عمرو وحميد بن هلال وذكر آخرين.

والرواية التي في تاريخ البخاري (٧) عن عبد الرحمن بن أبي رافع أنه


(١) زيادة من الجرح والتعديل.
(٢) في الأصل: (الألكاني)، والصواب ما أثبتُّ.
وهو: هبةُ الله بن الحسن الطبري، الحافظ الفقيه الشافعي، صنَّف كتابًا في شرح السنة، وكتابًا في رجال الصحيحين، توفي سنة (٤١٨).

انظر ترجمته في: تاريخ بغداد (١٦/ ١٠٨)، العبر (٢/ ٢٣٦)، شذرات الذهب (٥/ ٩٢).
(٣) لم يظهر من الكلمة إلا حرف الراء والألف.
(٤) كتبها الناسخ في الهامش، وفوقها: (ظ) ثم (لا).
(٥) رجال صحيح مسلم (٢/ ٢٩٢).
(٦) زيادة من المطبوع.
(٧) (١/ ٤٣٥) (٥/ ٢٨١).