للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي رواية لمسلم جاء فيه: غير مختمرة (١).

وفي رواية لأحمد (٢): نذرت أختي أنْ تمشي إلى الكعبة. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ الله لغنيٌ عن مشيها؛ لتركب، ولتهد بدنة».

وفي رواية لأهل السنن (٣): أنَّ أخته نذرت أنْ تمشي ــ جاء فيه ــ غير مختمرة.

وفي لفظ (٤): أنْ تحجَّ لله ماشيةً غير مختمرة، فَسَأَلَ النبي ــ صلى الله [٩٠/ ب] عليه وسلم ــ، فقال: «إنَّ الله لا يصنع بشقاء أختك شيئًا؛ مُرْهَا فلتختمر، ولتركب، ولتصم ثلاثة أيام» رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه من حديث يحيى بن سعيد، عن عبيد الله (٥) بن [زحر] (٦)، عن أبي سعيد الرُّعَيْنِي، عن عبد الله بن مالك، عن عقبة بن عامر الجهني.

وقد اختلف الناس في حديث عقبة وفي حكمه؛ منهم مَنْ ثَبَّتَ ذكر [كفارة] (٧) اليمين دون الهدي، ومنهم من عكس، ومنهم من ضعفها.


(١) لم أجد هذه الرواية في مسلم، وسيأتي بيان مَن أخرجها.
(٢) (٢٩/ ٣٣١/ ح ١٧٧٩٣).
(٣) أبو داود (٣٢٩٣)، الترمذي (١٥٤٤)، النسائي (٣٨١٥)، ابن ماجه (٢١٣٤).
(٤) ذِكْرُ (الحج) عند أحمد وأبي داود والترمذي. وبلفظ (البيت) عند أحمد والترمذي.
(٥) في الأصل: (عبد الله)؛ والمثبت من السنن الكبير.
(٦) ما بين المعقوفتين بياض في الأصل، والمثبت من السنن الكبير.
(٧) إضافة يقتضيها السياق.