للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٩١/ ب] قال البيهقي (١): ورواه محمد بن عبد الله (٢) الأنصاري، عن صالح. وقال [في] (٣) الحديث: «فليهد بدنة وليركب».

وقد روي عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه أمرها أن تركب ما مشت، فجعل ذلك البدل كافيًا.

وروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه أمرها بذلك، وبالهدي أيضًا.

قال ابن وهب (٤): أخبرني مالك بن أنس وعبيد الله (٥) بن عمر، عن عروة بن أُذَيْنَة. قال: خَرَجْتُ مع جَدَّةٍ (٦) لي عليها مشي، حتى إذا كُنَّا ببعض الطريق عجزت، فأرسلت مولًى لها إلى عبد الله بن عمر يسأله، فَخَرَجْتُ معه، فسألَ ابن عمر، فقال: مُرْهَا فلتركب، ثم لتمش من حيثُ عجزت.

وقال ابن وهب (٧): أخبرني سفيان الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عبد الله بن عباس قال: قال ابن عباس: وتنحر بدنة.

وروى البيهقي (٨) بإسناد جيد عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي أنه


(١) في السنن الكبير (٢٠/ ٢٢٢).
(٢) في الأصل: (عبدٍ)، والمثبت من السنن الكبير.
(٣) طمس لعل تقديره ما أثبتُّ.
(٤) أخرجه من طريقه: البيهقي في السنن الكبير (٢٠/ ٢٢٣/ ح ٢٠١٥٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٠/ ١٩٣).
(٥) في الأصل والسنن الكبير: (عبد الله)، والتصويب من مصنف ابن أبي شيبة (٧/ ٥٧٩) (٨/ ٢٤٣). وانظر: التاريخ الكبير (٧/ ٣٣)، الجرح والتعديل (٦/ ٣٩٦).
(٦) في الأصل: (حرة)؛ والمثبت من السنن.
(٧) أخرجه من طريقه: البيهقي في السنن الكبير (٢٠/ ٢٢٣/ ح ٢٠١٥٤).
(٨) في السنن الكبير (٢٠/ ٢٢٣/ ح ٢٠١٥٥).