للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} الآية [الحجرات: ١٥]، وقوله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ} [النور: ٦٢]، ومثله قولهم: العالِمُ مَنْ يخشى الله، فإنه مثل قولهم: إنما العالم من يخشى الله، وما يؤثر عن الله ــ عز وجل ــ أنه قال: «عبدي كل عبدي الذي يذكرني وهو ملاقٍ قِرْنَه» (١)، فإنه كقوله: إنما عبدي كل عبدي، ومثل هذا كثير (٢).


(١) لم أجده بدون «إن» في أوله.
وبهذا اللفظ أخرجه الترمذي (٣٥٨٠) وابن أبي عاصم في الاحاد والمثاني (٥/ ١٥١) وغيرهما عن عمارة بن زعكرة. وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي، ولا نعرف لعمارة بن زعكرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا هذا الحديث الواحد.
(٢) مجموع الفتاوى (٥/ ٥١٧) (١٤/ ٢٩٣) (١٥/ ٣٢٢ - ٣٢٣) (١٦/ ٧٧، ١٧٨، ٢٩٥) (١٨/ ٢٦٤ - ٢٦٦) (٢١/ ٣٨٢) (٢٥/ ٧٧، ١٥٣ - ١٥٥، ١٦٠، ١٦٣) (٢٩/ ١٤٢)، الفتاوى الكبرى (٤/ ٨٥)، القواعد الكلية (ص ٣٨٨)، بيان تلبيس الجهمية (٧/ ٥٦٩، ٥٩٨)، منهاج السنة (٤/ ٤٨٣)، اقتضاء الصراط المستقيم (١/ ٥٠٢)، الجواب الصحيح (٤/ ٤١)، شرح حديث النزول (ص ٣٨٧)، الصارم المسلول (٣/ ٨٦٢ - ٨٦٣).