للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تَرَكْتَ جَماجِمَه في النَّقا ... وما يَتَخلَّصْنَ للنَّاخِلِ

فأنْبَتَّ مِنْهُمْ رَبيعَ السِّباعِ ... فأثْنَتْ بِإحْسانِكَ الشَّامِلِ

وقال:

سَحابٌ مِنَ العِقبانِ يَزْحَفُ تَحْتَها ... سَحابٌ إذا اسْتَسْقَتْ سَقَتْها صَوارِمُهْ

وقال في صفةِ جيشٍ وقد ألمَّ بهذا المعنى:

وذي لَجَبٍ لا ذو الجَناحِ أمامَه ... بِناجٍ ولا الوحْشُ المُثارُ بِسالِمِ

تَمُرُّ عليه الشَّمْسُ وهْيَ ضَعيفةٌ ... تطالِعُه مِنْ بَيْنِ ريشِ القَشاعِمِ

إذا ضَوْؤها لاقى مِنَ الطَّيْرِ فُرْجةً ... تَدَوَّرَ فوقَ البيضِ مِثْلَ الدَّراهِمِ

وقال:

يُطَمِّعُ الطَّيْرَ فيهم طولُ أكْلِهِمُ ... حتّى تكادَ على أحْيائِهِمْ تَقَعُ