للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَمَاتَ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ الْأَنْصَارِيُّ - رضي الله عنه - مِنْ أَكْلَتِهِ الَّتِي أَكَلَ. فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْيَهُودِيَّةِ فَقُتِلَتْ. قَالَ أَنَسٌ: فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُهَا فِي لَهَوَاتِ (١) رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا احْتَجَمَ، فَسَافَرَ مَرَّةً، فَلَمَّا أَحْرَمَ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَاحْتَجَمَ (٢).


(١) لهوات: جمع لهاة، وهي سقف الفم، أو اللحمة المشرفة على الحلق، أو ما يبدو من الفم عند التبسم. كأنه بقي للسم علامة وأثر من سواد أو غيره.
(٢) احْتَجَمَ صلى الله عليه وسلم بِطَرِيقِ مَكَّةَ، وَهُوَ مُحْرِمٌ، فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ.

<<  <   >  >>