(٢) الصمد: السيد الذي بلغ المنتهى سؤدده. والمصمت الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب. (٣) وأعظم العبادات توحيده جل وعلا، وفي الحديث: (فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى). (٤) ومعنى الرَّب: المالك والمتصرف والمدبر والسيد والمربي. و {ارْجعْ إلى رَبِّك}؛ أي: إلى سيدك. ولا يُقال لمخلوق: هذا الرَّبُّ. (٥) من (القدس)، وهو الطهارة. (٦) مُلك الله وملكوته: سلطانه وعظمته. (٧) قال الليث: السُّلطان: قدرة الملك ... وقدرة من جعل ذلك له، وإن لم يكن ملكاً. والقديم: هو الموجود لم يزل. (٨) الوارِث: الباقي الدائم، الذي دام وجوده. (٩) الباريء: هو الذي خلق الخلق، لا عن مثال. (١٠) المُصَوِّر: هو الذي صوَّر جميع الموجودات ورتبها، فأعطى كل شيء منها صورة خاصة وهيئة مفردة يتميز بها على اختلافها وكثرتها، الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء. (١١) منوِّرها، وهادي أهلها. (١٢) فَطَرَ؛ أي: شَقَّ، والفَطْر: الابتداء والاختراع، فطركم أول مرة؛ أي: ابتدأ خلقكم، فطر السماوات والأرض؛ أي: شقهما وفتقهما بعد أن كانتا رتقاً، وهو مبدعها ومبتدئها وخالقها. (١٣) إطلاق الصانع هو وصفٌ لله أنه مبدع للكون. (١٤) المحيط: هو الذي أحاطت قدرته بجميع المقدورات، وأحاط علمه بجميع المعلومات. (١٥) المجد: المروءة والسخاء، والمجد: الكرم والشرف. (١٦) وكبرياء الله: شرفه، وهو من (تكبَّر): إذا أعلى نفسه. (١٧) القائم على كل شيء: معناه مدبر أمر خلقه، والقَيُّوم: القَيِّم بحفظ كل شيء ورزقه وتدبيره. والقائم على الشيء: الرقيب فيشمل الحفظ والإبقاء والإمداد. (١٨) القهر بمعنى الغلبة والأخذ من فوق. ومن صفةِ كلِّ قاهرٍ شيئاً أن يكون مستعلياً عليه. (١٩) معنى الكبير؛ أي: العظيم الذي كل شيء دونه، وهو أكبر وأعظم من كل شيء. (٢٠) "الجبار" بمعنى القهار، وبمعنى "الرؤوف" الجابر للقلوب المنكسرة، وللضعيف العاجز، ولمن لاذ به ولجأ إليه. (٢١) ذو الاقتدار الشديد، والمتين في صفة الله القوي. (٢٢) أي: أمره تعالى نافذ؛ لا يبطله مبطل، ولا يغلبه مغالب.