(٢) يقال: شاهد وشهيد؛ كعالم وعليم؛ أي أنه حاضر يشاهد الأشياء ويراها، شهد لعباده وعلى عباده بما عملوه، و (شهد الله)؛ بمعنى: علم، وكتب، وقضى، وأظهر، وبيَّن. (٣) أصل الهَيْمَنَة: الحفظ والارتقاب، يقال: إذا رقب الرجل الشيء وحفظه وشهده؛ قد هيمن فلان عليه؛ فهو يهيمن هَيْمَنَة، وهو عليه مهيمن. (٤) معنى الحسيب؛ أي: الحفيظ، والكافي، والشهيد، والمحاسب. (٥) من أسمائه تعالى: الحق، وهو المتحقق كونه ووجوده. (٦) الحكيم: ذو الحكمة، وهي معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم. (٧) الهبة: العطية الخالية عن الأعواض والأغراض، فإذا كثرت؛ سمَّي صاحبها وهَّاباً. (٨) الْمُقِيتُ: الذي يقدر لعباده القوت، ويحفظ عليهم رزقهم. (٩) اللطيف: بمعنى الخبير بدقائق الأمور وما لطف وخفي منها، وبمعنى الرؤوف الذي يوصل الخير واللطف للخلق. (١٠) الخبير: العالم بما كان وما يكون، والعالم بكنه الشيء، المطلع على حقيقته. (١١) السعة: الغنى، والواسِع: الغني. (١٢) أي: مُسَبَّحٌ مُقَدَّسٌ، والسُبُّوح: المنَزَّه عن كل عيب ونقص، والقُدُّوس: المطهر من كل ما لا يليق بالخالق. (١٣) في حديث أبي رمثة رضي الله عنه؛ أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أرني هذا الذي بظهرك؛ فإني رجل طبيب. قال عليه الصلاة والسلام: (الله الطبيب، بل أنت رجل رفيق، طبيبها الذي خلقها). وعن عائشة رضي الله عنها: (مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت يدي على صدره فقلت: اذهب البأس، رب الناس، أنت الطبيب، وأنت الشافي .. ). والطِّبُّ: هو العلم بالشيء، يقال: رجل طَبٌّ وطبيبٌ؛ أي: عالمٌ حاذق. (١٤) البَرُّ: العطوف على عباده ببرِّه ولُطْفِه. (١٥) من الْوِلايَةُ والْمُوَالاةُ، أي: نصيرهم وظهيرهم، ويتولاهم بعونه وتوفيقه. (١٦) الحفيِّ؛ أي: البَر اللطيف. أي: بارَّاً عوَّدهم منه الإجابة إذا دعوه. (١٧) وفي الحديث: (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا؛ فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي له). (١٨) الكفيل: الوكيل والحفيظ والشهيد والعائل والضامن. (١٩) المنَّان أي: المعطي ابتداءً، والمِنَّة: النعمة الثقيلة. (٢٠) حقيقة الصبر: منع النفس من الانتقام أو غيره؛ فالصبر نتيجة الامتناع، فأطلق اسم الصبر على الامتناع في حق الله تعالى.