(٢) وكانوا على استعداد لقتال من اعترض سبيلهم، كما سيأتي في استشارة النبي عليه الصلاة والسلام للصحابة -وهم في الطريق-في الإغارة على ديار من تحالف من القبائل مع قريش الذين خرجوا لقتالهم وصدهم عن دخول مكة، وكما في لبس المغيرة المغفر. (٣) الهدي: ما يهدى إلى الحرم من النعم والذبائح. (٤) الإشعار: شق أحد جنبي البدنة، حتى يسيل دمها، وجعل ذلك لها علامة تعرف بها أنها هدي. (٥) البرة: حلقة تجعل في أنف البعير. (٦) جمع عائذ، وهي الناقة التي معها ولدها. يريد أنهم خرجوا بذوات الألبان ليزودوا بألبانها ولا يرجعوا حتى يناجزوك في زعمهم. (٧) الأحابِيشُ: هم أحياء من قبيلةِ القَارَّةِ، انضموا إلى بني ليث في محاربتهم قريشًا، والتحبُّش: التجّمع، وقِيل: حالفُوا قُريشًا تحتِ جَبَل يُسمى حُبْشيًا فسُمُّوا بذلك. (٨) كُرَاعَ الْغَمِيمِ: اسْمُ وَادٍ أَمَامَ عُسْفَانَ.