وحكم عمر بن عبد العزيز لأهل سمرقند لما علم أن قتيبة بن مسلم الباهلي دخل مدينتهم غدراً. وأنكر عمرو بن عبسة على معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما أن يهاجم الروم قبل أن ينبذ إليهم. وأنكر أبو عبيدة أن يقام أهل الذمة في الشمس. بل قال امبراطور بيزنطي للسلطان محمد الفاتح: "لأن أرى العمائم العثمانية أحب إلي من أن أرى الصلبان البابوية". وقد شهد المؤرخ الفرنسي الشهير غوستاف لوبون بقوله:"ما عرف التاريخ فاتحاً أرحم من العرب" يعني: المسلمين. ومن عدل المسلمين أنهم فرحوا بانتصار الروم النصارى على الفرس المجوس لأن النصارى أهل كتاب، كما كتب شيخ الإسلام ابن تيمية لملك قبرص يحثه على إطلاق أهل الذمة مع المسلمين. وفي المقابل فرح النصارى بانتصار المجوسي "جنكيز خان" على المسلمين، وتحالفوا مع "هولاكو ضد المسلمين.