(٢) الشكور: من صفات الله جل اسمه، معناه: أنه يزكو عنده القليل من أعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء، وشكره لعباده: مغفرته لهم، والله عَزَّ وجَلَّ شكورٌ للعبد؛ أي: يشكر له عمله؛ أي: يجازيه على عمله. (٣) كأنَّ المعنى: لا يملُّ من ثواب أعمالكم حتى تملُّوا من العمل. (٤) الغيرة: هي الكراهية للشيء، وذلك جائز في صفات الله. وقد قال تعالى: {وَلَكِنْ كَرِهَ الله انْبِعَاثَهُمْ}. (٥) العفو: المحو، ومنه: {عَفَا الله عَنْكَ}: محا الله عنك؛ مأخوذ من قولهم: عفت الرياح الآثار: إذا درستها ومحتها. (٦) وأصل الإيمان: التصديق. (٧) ذو سرعة في محاسبة عباده يومئذٍ على أعمالهم التي عملوها في الدنيا. (٨) هو سبحانه منزه عن الحاجة للنوم، وكيف ينام وهو مالك ما في السموات وما في الأرض ومربيهم والقيّوم عليهم، ومدبر أمور معاشهم ومعادهم؟ (٩) يَخْفِضُ الْمِيزَان وَيَرْفَعهُ بِمَا يُوزَنُ مِنْ أَعْمَالِ الْعِبَادِ الْمُرْتَفِعَةِ، وَيُوزَنُ مِنْ أَرْزَاقهمْ النَّازِلَة. (١٠) سُبُحَات وَجْهِه: نُورُه وَجَلَالُه وَبَهَاؤُهُ.