(٢) عن ابن عباس قال: هو يثرى، صاحب مدين. (٣) أَيْ: مَشْيَ الْحَرَائِرِ، كأن الحياء صار فراشاً تمشي عليه. وقرأ بعضهم: (عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوك) أي أن الحياء كان في قولها أيضاً كما كان في مشيتها. وعَنْ عُمَرَ رضي الله عنه: {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ}، قَالَ: «مُسْتَتِرَةٌ بِدِرْعِهَا أَوْ بِكُمِّ قَمِيصِهَا». وقَالَ: "جَاءَتْ تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ، قَائِلَةً بِثَوْبِهَا عَلَى وَجْهِهَا، لَيْسَتْ بِسَلْفَعٍ (المرأة الجريئة على الرجال) خَرَّاجة وَلَاجَّةً". (٤) أي: تعمل أجيراً ترعى لنا الغنم ثمان سنوات، ويكون ذلك مهر الزواج.