للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يوماً على يوسف وأخباره حتى ذكر تبرئته مما نسب إليه من مكروه. فقام رجل من آخر مجلسته - وهو مشحون بالخليقة من كل طائفة - فقال: يا شيخ، يا سيدنا، فإذن، يوسف هم وما تم.

فقال: نعم، لأن العناية من ثم

فانظروا إلى حلاوة العالم، والمتعلم، وفطنة العامي في سؤاله، والعالم في اختصاره واستيفائه.

٥١ - أسكت فإنك عن لسانه تنطق

قال محمد بن سلام الجمحي: أتى الفرزدق الحسن البصري

فقال: إني قد هجرت إبليس فاسمع.

فقال: لا حاجة لنا بما تقول.

فقال: لتسمعن أو لأخرجن فأقول: إن الحسن ينهى عن هجاء إبليس. . .

فقال الحسن: اسكت فإنك عن لسانه تنطق. . . . .

٥٢ - الشيطان أصلح للشاعر

قال الثعالبي: من ظريف أمر حسان أنه كان يقول الشعر في الجاهلية فيجيد جداً، ويغبر في وجوه الفحول، ويدعي أن له شيطاناً يقول الشعر على لسانه - كعبارة الشعراء في ذلك - فلما أدرك الإسلام، وتبدل بالشيطان الملك تراجع شعره، وكاد يرك قوله. هذا ليعلم أن الشيطان أصلح للشاعر، وأليق به، وأذهب في طريقه. . . .

٥٣ - يا جامع شر أبويه

قال خالد بن صفوان لرجل: أن أباك كان دميماً، وكان عاقلاً.

وأن أمك كانت جميلة، وكانت رعناء. فجمعت دمامة أبيك إلى حماقة أمك فيا جامع شر أبويه. . . .

٥٤ - حتى متى أرقعك

قال أسماء بن خارجة لجاريته: اخضبيني.

فقالت: حتى متى أرقعك؟؟!!

فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>