عيرتني خلقاً أبليت جدته ... وهل رأيت جديداً لم يعد خلقاً؟!
٥٥ - وارتفع السجف فرأى شيئاً كرهه
خطب إعرابي إلى قوم فقالوا: ما تبذل من الصداق؟ وارتفع السجف فرأى شيئاً كرهه فقال: والله: ما عندي نقد! وإني لأكره أن يكون علي دين. .
٥٦ - التيس العلوي
قال ابن الجوزي: اجتاز المرتضى أبو القاسم نقيب العلويين يوم الجمعة على باب جامع المنصور عند المكان الذي يباع فيه الغنم. فسمع المنادي يقول: نبيع هذا التيس العلوي بدينار. فظن أنه قصده بذلك. فعاد متألماً من المنادي، فكشف عن الحال، فوجد أن التيس إذا كان في رقبته حلمتان سمي علوياً نسبة لشعرتي العلوي المسبلتين على رقبته.
٦٢ - فاخترنا قتله
قال المنصور للمهدي: ما أيدت بما أيد به كان قلبي، أيد معاوية بزياد، وأيد عبد الملك بالحجاج.
فقال المهدي: قد أيدت بمن فوقهما
فقال: تعني أبا مسلم؟
قال: نعم.
قال: قد كان كذلك، لكنه خيرنا بين أن نقتله أو يقتلنا، فاخترنا قتله. . . . . . . .
٦٣ - الناصح، المكاشف، المداجي
سمى عبد الملك أبناً الحجاج لحبه الحجاج بن يوسف وقال فيه:
سميته الحجاج بالحجاج ... الناصح، المكاشف، المداجي
٦٤ - المقادير تصير العي خطيباً
قال الطبري: يحكى أن الحجاج ذكر عنده رجل بالجهل فأراد اختباره فقال: أعظامي أم عصامي (أراد أشرفت بآبائك الذين صاروا عظاماً أم بنفسك؟)