(١٨٩٧م) سقطت القبة وكشفت الأعمدة والطنوف التي فوقها كما هي الآن في غربي الجامع.
أبنية سنان باشا - جاء في ذيل (الكواكب السائرة) المار ذكره ما نصه:
يوسف بن عبد الله سنان باشا الوزير الأعظم قيل أنه أنشأ أربعين مسجداً جامعاً يخطب على منابرها في أقطار المملكة العثمانية غير الجسور والخانات وكان كلما مات مملوك له أو متولي حفظ ما يرثه منه أو يتناوله من بعده يعمر به مسجداً أو غيره.
وعمر بدمشق (جامع السنانية) خارج باب الجابية وخارج دمشق جامعاً بسعسع وجامعاً بالقطيفة وجامعاً بعيون التجار وعند كل جامع مكتبة مضمومة إليه.
وولي الوزارة للسلطان مراد خان ابن سليم خان وعزل عنها ثم أعيد ومات وهو وزير أعظم.
وولي دمشق في أثناء ذلك في أوائل سنة خمس وتسعين وخمسمائة وفيها ابتدأ خارج باب الجابية عمارة السنانية وحضر تأسيسها وأحضر جمعاً من العلماء والمؤذنين وولي عمارتها وعمارة السوق عندها الأمير محمد بن منجك وجلال جلبي ابن الشيخ أدهم بن عبد الصمد وزين جلبي ابن عامر جاويش.
ثم خرج من دمشق معزولاً ووليها بعده خسرو باشا الطواشي يوم الخميس. . . .
سنة ٩٩٦هـ - (١٥٨٧م). ثم أعيد إلى الوزارة العظمى بعد عزل سياغوش بك وقتل محمد باشا روم أيليوباش دفتر دار في جمادى الأولى سنة ٩٩٧هـ - (١٥٩٨م) وعاد سنان باشا إلى الوزارة ومات فيها سنة ١٠٠٤هـ - (١٥٩٥م)
(انتهى كلام الغزي)
هذه عجالة في بعض أبنية ولاة دمشق مقتطفة من مقالات مطولة.